هذا بابُ ما هو اسمٌ واحدٌ يقعُ على جميعٍ وفيه علامة التأنيث

قال: وبيَّنوا الواحدة بأن وصفوها بواحدة.

أي فقالوا: بُهْمى واحدة، فبانت الآحاد من الجمع بأن وُصفت بقولهم (واحدة).

قال: فلم يجيئوا بعلامة سوى العلامة التي في الجمع، ليفرّق بين هذا وبين الاسم الذي يقع على الجميع وليست فيه علامة التأنيث، وتقول: أرْطى وأرْطاةٌ.

قال أبو علي: يريد: ليست العلامات التي في بُهْمَى، وطرْفاءَ، وما ذكره للإلحاق، فتلحق بواحدة علامات التأنيث ثم تحذف من الجميع ليكون فصلاً بينه وبين الواحد، كما كانت الألف في أرْطى للإلحاق، فجاز أن تلحق علامة التأنيث، ليصير فصلاً بين الواحد والجمع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015