هذا باب ما كان على حرفين وليست فيه علامة التأنيث

قال: وإذا جمعوا بالواو والنون كَسَروا الحرف الأول وغيّروا الاسم، وذلك قولهم: سِنُونَ، وقِلُونَ ومِئونَ.

قال أبو علي: تكسير هذا الضرب الذي ليس حكمه أن يجمع بالواو والنون إذا جمع بهما لأنه كان من حكمه أن يكسّر ولا يصحح كما يصحح جمع ما يعقل بغير هذه الأسماء، فإن جمع بالواو والنون {تغيَّر} عمّا كان عليه قبل الجمع ليكون تكسير (مائَةٍ) الكسرة في (مِئُونَ) {و} ليست الكسرة التي كانت في (مِئَة)، وإنّما هي للجمع كما أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015