قال: وأما ما كان (فِعْلاً)، فقصته قصة غير المعتل، وذلك قولك: تِينٌ وتينَةٌ وتِيناتٌ، وطِينٌ وطِينَةٌ وطِيناتٌ.
قال أبو علي: طِينَةٌ وطِينٌ، يحتمل عنده أن يكون (فِعْلَة)، وأن يكون (فُعْلَة)، فلا يحكم بأحد البناءين دون الآخر، كما حُكم في (دِيمَةٍ) أنها (فِعْلَة) لقولهم: (دِيَم) لأنه لو كان (فُعْلَة) لكان: دُوَم)، كقولهم: إنَّ (فِعْلَة) دون (فُعْلَة)، بقي احتمال الوزنين قائمًا فيه.