«قال: عمر قال: وخشيت أن يقول: عثمان قلت: ثم أنت. قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.» .
وأما حديث أبي الدرداء فرواه عبد بن حميد وأبو نعيم وغيرهما، من طرق عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد أفضل من أبي بكر إلا أن يكون نبيا» وفي لفظ: «على أحد من المسلمين بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر» .
(د) وأما فصائلهم رضي الله عنهم فكثيرة جدا:
فأما أبو بكر فهو المراد بقوله تعالى: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} المراد بصاحبه: أبو بكر عندما كان معه في الغار، وهو رفيقه عليه الصلاة والسلام في الهجرة، وصهره، وقرينه في الحياة، وبعد الممات، وهو أول من آمن من الرجال، وفيه نزل قوله تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} فلهذا لُقِّب بالصديق، لصدقه في الإيمان، ومبادرته بالتصديق.
وروى البخاري عن أبي هريرة -وذكر قصة- إلى أن قال: فقال النبي