صلى الله عليه وسلم: «إن الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي» .
وأدلة خلافته كثيرة، منها تقديمه في الصلاة، حيث قال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» لذلك قال الصحابة: رضيناه لدنيانا، كما رضيه النبي صلى الله عليه وسلم لديننا.
وفي الصحيحين: عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في آخر حياته: «إن من أَمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، لا يبقين في المسجد باب إلا سُدَّ إلا باب أبي بكر» ويكفي إجماع الصحابة على مبايعته، وما كان الله ليجمعهم على ضلالة.
وأما عمر فهو: (فاروق) هذه الأمة، لأن الله فرق بإسلامه بين الحق والباطل، كما روى ابن عساكر وأبو نعيم عن ابن عباس أنه سأل عمر عن سبب تسميته بالفاروق، فأخبره بقصة إسلامه طويلة، أنه لما أسلم وهم مختفون قال: «يا رسول الله ألسنا على الحق؟ قال: بلى قال: ففيم»