ومواساتهم، وعملهم الصالح، وعلمهم النافع، وفضلهم السابغ على الأمة.
(ج) وأفضلهم الخلفاء الأربعة، وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة عند أهل السنة، والدليل عليه قول ابن عمر: «كنا نخير بين الناس في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر، ثم عمر، ثم عثمان» رواه البخاري وزاد الطبراني في الكبير: " فيعلم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره".
ولابن عساكر: كنا نفضل أبا بكر وعمر وعثمان وعليا.
وأخرج ابن عساكر: عن أبي هريرة قال: "كنا معاشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -ونحن متوافرون- نقول: أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان.
وأما الرواية المذكورة عن علي في المتن، فرواها أحمد وغيره، عن علي رضي الله عنه قال: «خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر» قال الذهبي: هذا متواتر عن علي فلعن الله الرافضة ما أجهلهم.
وأخرج البخاري: عن «محمد بن علي بن أبي طالب قال قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو بكر قال: ثم أي؟»