((ثم تكمل زماناً طويلاً، ثم تخرج خرجةً أخرى دون ذلك، فيفشوا ذكرها في البادية ويدخل ذكرها القرية)) -يعني مكة- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة، خيرها وأكرمها على الله المسجد الحرام لم يرؤهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام، تنفض عن رأسها التراب، فانفض الناس منها شتىً ومعاً، وتثبت عصابة من المؤمنين، وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري، وولت في الأرض لا يدركها طالب، ولا ينجو منها هارب، حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة، فتأتيه من خلفه فتقول: يا فلان: آلآن تصلي، فتقبل عليه فتسمه في وجهه، ثم تنطلق ويشترك الناس في الأموال، ويصطلحون في الأمصار، يعرف المؤمن من الكافر، حتى إن المؤمن يقول: يا كافر اقض حقي))، وموضع الدليل من هذا الحديث أنه الفصيل: قوله: ((وهي ترغو)) والرغاء إنما هو للإبل، وذلك أن الفصيل لما قتلت الناقة هرب، فانفتح له حجر فدخل في جوفه ثم انطبق عليه، فهو فيه حتى يخرج بإذن الله -عز وجل-.
الخبر مخرج.
طالب: قال أخرجه نعيم بن حماد في. . . . . . . . . والحاكم. . . . . . . . . وفيه طلحة بن عمرو الحضرمي ضعيف، صححه الحاكم. . . . . . . . . الذهبي فقال: طلحة. . . . . . . . . وله شواهد كثيرة. . . . . . . . .
فيه تخريج غيره؟!
ما في تخريج ثاني.
طالب:. . . . . . . . . وأخرجه عبد الرزاق والطبري. . . . . . . . . عن عيينة،. . . . . . . . . والحاكم. . . . . . . . . وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
صحت الطريق الثاني، على كلٍ طريق فيه مجهول، وطريق فيه ضعيف واهي جداً، المجهول ينجبر إذا وجد معه طريق ضعيف، لكن الطريق الثاني ضعفه شديد لا يمكن الانجبار فما في شك من كونه ينجبر؛ لأن الطريق الثاني ضعفه شديد -الذي فيه طلحة-.
طالب:. . . . . . . . .
. . . . . . . . . ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الدابة.
طالب:. . . . . . . . .
الرغاء .... لا أعرف
طالب:. . . . . . . . .
وأثبته ولا خطأ. يعني أثبته قال في رواية كذا، على كل حال يراجع. سم.