ويقال في دعاء الخير: شد الله عضدك، وفي ضده فك الله في عضدك، {وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا} [(35) سورة القصص]، أي حجة وبرهاناً، {فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا} [(35) سورة القصص]، بالأذى، {بِآيَاتِنَا} أي تمتنعان منهم بآياتنا، فيجوز أن يوقف على إليكما، ويكون في الكلام تقديم وتأخير، وقيل: التقدير: {أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} بآياتنا، قاله الأخفش والطبري.
قال المهدوي: وفي هذا تقديم الصلة على الموصول، إلا أن يقدر: أنتما غالبان بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون، وعنى في الآيات سائر معجزاته.
اللهم صلى على محمد
طالب:. . . . . . . . .