وذكر تحته: وفاة أبي طالب، خديجة إلى رحمة الله، تراكم الأحزان ثم قال:
(ولأجل توالى مثل هذه الآلام في هذا العام سماه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عام الحزن، وبهذا اللقب صار معروفاً في التاريخ). ص (139)
التعديل:
(ولأجل توالى مثل هذه الآلام في هذا العام سمي بعام الحزن، وعرف به في السيرة والتاريخ). ص (118)
قلت: لقد أحسن المؤلف - رحمه الله - إذ حذف ما ذكره في الطبعة السابقة أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هو الذي سماه بعام الحزن ,وأسند التسمية هنا للمجهول؛ لأنه لا تثبت هذه التسمية عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ ولأن الخبر ضعيف لا يصح لكونه معلقاً بدون إسناد.
انظر: كتاب دفاع عن الحديث النبوي والسيرة للألباني - رحمه الله - ص (18).
قوله: (وحينئذ تقدم رجل من بني عَجْلان - اسمه ثابت بن أرقم - فأخذ الراية وقال: يا معشر المسلمين، اصطلحوا على رجل منكم، قالوا: أنت. قال: ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فلما أخذ الراية قاتل قتالاً مريراً). ص (463)
التعديل:
(وحينئذ تقدم رجل من بني عَجْلان - اسمه ثابت بن أقرم - فأخذ الراية وقال: يا معشر المسلمين، اصطلحوا على رجل منكم، قالوا: أنت. قال: ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فلما أخذ الراية قاتل قتالاً مريراً).