جبريل ينزل بالوحي مرة ثانية

قوله: (قال ابن حجر: وكان ذلك (أي انقطاع الوحي أيامًا)، ليذهب ما كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وجده من الروع، وليحصل له التشوف إلى العود، فلما تقلصت ظلال الحيرة، وثبتت أعلام الحقيقة وعرف - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - معرفة اليقين أنه أضحى نبياً لله الكبير المتعال ...). ص (80)

التعديل:

قال: (قال ابن حجر: وكان ذلك (أي انقطاع الوحي أيامًا)؛ ليذهب ما كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وجده من الروع، وليحصل له التشوف إلى العود، فلما حصل له ذلك وأخذ يرتقب مجيء الوحي أكرمه الله بالوحي مرة ثانية). ص (77)

ملحوظة: حذف عبارة (فلما تقلصت ظلال الحيرة، وثبتت أعلام الحقيقة) هنا، لكن المؤلف أشار مرة أخرى إلى أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تعتريه الحيرة والدهشة، وذلك تحت عنوان (فترة الوحي) وسيأتي التعليق عليه في موطنه.

أمر القيام بالدعوة إلى الله، وموادها

قوله: (تلقى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أوامر عديدة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ) (المدثر: 1 - 7) أوامر بسيطة ساذجة في الظاهر، بعيدة المدى والغاية، قوية الأثر والفعل في الحقيقة ونفس الأمر). ص (83)

التعديل:

قلت: لقد أحسن المؤلف بحذف هذه العبارات (أوامر بسيطة ساذجة في الظاهر) في طبعته الجديدة، بل حذف العنوان السابق وقدم وأخر. انظر: ص (77) وما بعدها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015