التعليق:
نصوص الكتب من الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى هؤلاء لم تثبت من الناحية الحديثية، أما مكاتبة الملوك وغيرهم فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أنس أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله تعالى وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، بخلاف نص الكتاب الذي كتبه لهرقل عظيم الروم فقد ورد في البخاري ومسلم. وكذلك نص الكتاب إلى كسرى فحديثه حسن.
انظر:
- السيرة النبوية الصحيحة للعمري (2/ 258) وما بعدها.
- تخريج فقه السيرة للألباني (354 - 362).
قوله: (ثم خرج ياسر أخو مرحب، وهو يقول: من يبارز؟ فبرز إليه الزبير، فقالت صفية أمه: يا رسول الله، يقتل ابني، قال: (بل ابنك يقتله)، فقتله الزبير).
التعليق: ضعيف.
أخرجه ابن هشام (2/ 239) من طريق ابن إسحاق عن هشام بن عروة معضلاً.
انظر: تخريج فقه السيرة للألباني ص (343).
قوله: (روي ابن إسحاق أن بني سهم من أسلم أتوا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقالوا: لقد جهدنا، وما بأيدينا من شيء، فقال: (اللهم إنك قد عرفت حالهم، وأن ليست بهم قوة، وأن ليس بيدي شيء أعطيهم إياه، فافتح عليهم أعظم حصونها عنهم غَنَاء، وأكثرها طعامًا ووَدَكًا). فغدا الناس ففتح الله - عز وجل - حصن الصعب بن معاذ، وما بخيبر حصن كان أكثر طعامًا وودكًا منه) ....