نعم، وإن كان هذا من أغراض التصغير، ومن أغراضه أيضاً التصغير للتمليح، لكن كل هذا من مخلوق لمخلوق، أما في حق الله ـ سبحانه وتعالى ـ فلا؛ ولهذا لا تراه في لسان السلف، ولا تخطه أقلامهم، فَلْنَقْفُ أثرَهُم، والعادةُ المقبولةُ ما كانت جاريةً على رسْمِ الشرع المطهَّرِ، فلا تقل: يا رُبيْبِي، وإِن جرَتْ بها عادةٌ فأَقْلِعْ عنها]. (?)
مهما قيل في سبب غلبة التصغير، سواء كان السبب حسناً أم سيئاً، فإن العبرة من ذلك، أنه ينبغي على المرء:
1. إحسان اسم المولود.
2. أن يكنى الصغير إذا خشي عليه المعايير. (?)
3. دفن المعايير قبل ولادتها أو انتشارها.