4. إمكانية تغيير اللقب إن كان يحمل معنى سيئاً ـ وقد حصل التغيير لبعض الأسر ـ.
5. الأسرة هي التي تحسِّن لقبها: باعتنائها بأفرادها، ومنجزاتهم، والقيام بمناشط متعددة لجمع الأسرة، وتطوير مواهب أبنائها وبناتها، ونشر محاسنها عند أقاربها في مواقع الكترونية، وبرامج تدريبية خاصة، ومسابقات علمية، وتكريم للفائزين والمتفوقين، وإبراز مناشط الأسرة وبرامجها في مجلة سنوية، وتأليف كتاب يجمع تاريخ الأسرة، ووثائقها، ومنجزاتها العلمية والثقافية والعملية ... إلخ
أما أن يكون لقب الأسرة من أجمل الألقاب، مكبراً، أو مصغراً بقصد التعظيم ـ على رأي الكوفيين! ـ والأسرة لا تحمل ما تفخر به، ولم يظهر منها ما يدعو للقرب منها، فهذه لم تنتفع بنفسها ولم تنفع، ولم تستفد من حسن لقبها، ولا من نسبها إن وُجِد.
6. مهما قيل في تفسير ظاهرة التصغير، فإنها تحمل معنى ينبغي أن يجعل عبرة، إن كان حسناً ــ بتفسير ذلك لضعف المعيشة ـ، فالعبرة أن يحمد الله ويشكر على النعم المتوالية والرخاء ..