ولا يشعر المسمَّى به بضير؛ لأنه وضع له ابتداءً، والتسمية بالأسماء المصغرة هو استثمار للامكانات التصريفية للغة الانتاج، أنواع من الأسماء، وقد ذكرنا أن من أسباب التسمية: السبب اللغوي، إذْ نجد بعض الأسر تحرص على خلق رابطة لغوية بين مجموعة أسماء أسرتها، فتشتق من الجذر اللغوي الواحد كل ما يمكن اشتقاقه، ويأتي التصغير ليكون رافداً تصريفياً إلى جانب الاشتقاق، لِيُلبِّي الحاجة إلى التسمية المرتبطة بجذر لغوي واحد، يوحي برابطة اجتماعية قوية ... ثم ذكر المؤلف نماذج من الأسماء المصغرة، منها:
أحيمد، بدير، خليف، بدير، جويعد، خليوي، حجيلان، خنيفر، ثويني، حسين، خويلد، حصيني، حميدان، دويلان، دغيثر، دهيش، رميح، رديني، فهيد، طويرش، سحيمان، فريحان، شتيوي، طريقي، نويفع، هويدي، صويلح، هويشل ... ) انتهى المراد نقله. (?)