الشويعر، العويِّد، الزعيبر، الغفيص، الغفيلي، القديري، القريري، النُّمَي، النمير، العبيسي، الشنيفي، الشميسي، المهيدب، المصيريعي، القريشي، الحسيكة، النفيسة، الهويمل، النقير، الوهيبي، المسيعد، المغيصيب، المغيليث، الرويشد، الزعير، الزعيبر، الجُهيمي، الجريوي، الجويسر، الجويعد، الدُّوَيْسِرِي، العُبيكي، والعُبيكان، الحفير، الجفير، الحزيمي، الحديثي، المشيقح .... إلخ
ثم وجدت للدكتور أبي أوس إبراهيم الشمسان ـ وفقه الله وسدده وبارك في عملِه ـ رأياً جيداً، ذكر أن الحاجة والفقر وقلة العيش في الجزيرة العربية ـ في وقت سابق ـ أثرَّت على لغتهم خاصة في وسط الجزيرة ... قال: (وتجلى هذا في شيوع ظاهرة التصغير في لغتهم، حتى تجدهم يكادون يُصغِّرون كل الأسماء، لأن كل شئ كان شحيحياً صغيراً ضئيلاً، وما يوجد تتشبث به النفوس، فيكون إليها حبيباً لصيقاً، وشمل هذا التصغير أسماء الأبناء، فتكاد كل الأسماء تصغر في وقت الصغر، ومنها ما يستمر مصغَّراً، فيعرف به الشخص كبيراً، وينسى اسمه الأصلي، لغلبة هذا الاسم المصغر عليه، ولذلك نجد طائفة من أسماء الأسر مصغَّرة، لغلبة الاسم المصغر على اسم الجد، ومن الأسماء المصغرة ما يُترك بعد أن يكبر المسمى به، ويحس نفوراً من الاسم المصغَّر، ومن الأسماء ما يسمى به وهو على هيئة التصغير