عبادة بن ماء السماء:
(1، 92، 113، 230، 276، 301، 413، 428، 440، 460، 499، 500، 509، 510، 511، 534، 561، 563، 566، 614، 638، 643) .
هو عبادة بن عبد الله بن محمد بن عبادة الأنصاري الخزرجي ويعرف بابن ماء السماء، وكنيته أبو بكر، درس على العالم اللغوي أبي بكر الزبيدي وغيره من علماء عصره، فنشأ عالماً شاعراً، عاش في الفترة العامرية وأدرك دولة بني حمود ومدح أمراءها، وفي مدائحه الحمودية بعض التشيع. وألف كتاباً في أخبار شعراء الأندلس ينقل عنه ابن سعيد في المغرب. أما تاريخ وفاته فقد اختلف فيه، إذ كر ابن شهيد وابن حيان أنه توفي سنة 419 وذكر ابن حزم أنه كان حياً عام 421 وله شعر في برد نزل في تلك السنة، ونسب إليه ابن بسام مشاركة في الموشحات وأنه " أقام قتادها ميلها وسنادها، فكأنها لم تسمع بالأندلس إلا منه ". وأورد له صاحب الفوات موشحتين، إلا أن إحداهما وردت عند الصفدي (الوافي 3: 189) منسوبة لمحمد ابن عبادة المعروف بابن القزاز. (ترجمته في الجذوة: 274 والصلة: 426 والذخيرة 1 / 1: 468 وفوات الوفيات 2: 149 وقد ذكر ابن بشكوال إن ابن الفرضي ترجم له في كتابه " طبقات الشعراء "، ولا ريب في أن أبي شهيد ترجم له أيضاً في كتابه " حانوت عطار ") .
عباس بن فرناس:
(26، 119، 172، 367، 370، 381) .
أبو القاسم مولى بني أمية وأصله من برابر تاكرنا، وكان ظهوره في عهد الحكم الربضي (180؟ 206) ، اتجه نحو علوم الأوائل، فبرز في الفلسفة والنجوم وشهر بمحاولاته الابتكارية مثل عمل ساعة للتوقيت (المنقانة) واستحضار الزجاج من بعض أنواع الحجارة واختراع الطرف المعجبة يستعين عليها باصبغ عريف النجارين في القصر، ومحاولة الطيران، ولهذا نسبه الناس إلى السحر والاشتغال بالكيمياء. وكان إلى جانب ذلك كله شاعراً، وكان يهاجي مؤمن ابن سعيد، وقد أورد له ابن حيان في المقتبس (مكي) أشعارً في مدح الأمير