طاهر بن حزم: (219)
ذكر الحميدي (الجذوة: 230 وبغية الملتمس رقم: 860) وابن الفرضي (1: 243) ترجمة لرجل بهذا الاسم كان مولى لبني أمية من أهل طرطوشة، روى عن يحيى بن يحيى الليثي وأنه توفي شهيداً في بعض المعارك سنة خمس وثمانين ومائتين؛ وليست في ترجمته أية إشارة إلى مشاركة في الحياة الأدبية.
وأكبر الظن أن هذا الشاعر هو الذي سماه الزبيدي " طاهراً " ولم يورد نسبه وقال فيه: كان بصيراً بالنحو والشعر والعروض وكان يؤدب بني هاشم وبني حدير (طبقات الزبيدي: 317) وقد ذكر ابن حيان طاهر بن حزم في المقتبس (مكي / بيروت) وأورد له شعراء يرثي فيه الأمير عبد الرحمن ويهنئ ابنه محمداً بالخلافة (97، 125، 126) .
طاهر بن محمد:
(12، 21، 40، 44، 50، 75، 162، 204، 363، 411، 419، 429، 449، 497، 533، 535، 600، 635، 650) .
يعرف بالمهند البغدادي ويكنى أبا العباس، وصل إلى الأندلس من بغداد في جمادى الأولى سنة 340 وعمره حوالي الخامسة والعشرين (ولد 315هـ؟)
ومدح الخلفاء، وكسب المال بمدائحه، وفي آخر عمره تزهد وأنشأ شعراً ورسائل في معاني الزهد على مذهب المتصوفة، واعتزل حياة المدية وأخذ يلازم ضيعة له واسعة حسنة الغلة وتوفي بقرطبة يوم الجمعة وهو يوم عاشوراء سنة 390 ودفن بمقبرة الربض (ترجمته في الجذوة: 229 والبغية رقم: 859 وابن الفرضي 1: 245 وبعض مدائحه في المستنصر وردت في المقتبس (الحجي) : 31، 12، 156) .
الطبني: (659)
هذه النسبة وحدها لا تكفي في تعيين صاحب القصيدة (انظر ترجمة زيادة الله الطبني فيما تقدم وترجمة محمد بن الحسين الطبني فيما يلي) .