فذهب الخوارج (?) إلى أن الإيمان هو الطاعة، ومال إلى ذلك كثير من المعتزلة (?)، واختلفت مذاهبهم في تسمية النوافل إيمانًا، وصار أصحاب الحديث (?) إلى أن الإيمان معرفة بالجنان وإقرار باللسان وعلم بالأركان، وذهب بعض القدماء (?) إلى أن الإيمان هو المعرفة بالقلب والإقرار بها، وذهبت الكرامية (?) إلى أن الإيمان هو الإقرار باللسان