التسعينيه (صفحة 381)

ما ذكره الأشعري عن ضرار بن عمرو أنه قال: الألوان والطعوم أبعاض الأجسام

وتعالى لا يقال: إن له بعضًا كما للأجسام بعض، فإن كان الإنكار (?) لأجل الأول فأهل الكلام متنازعون في صفات الجسم، هل يقال: إنها بعض الجسم؟ أو يقال: هي غيره؟ أو لا يقال: هي غيره؟.

فذكر الأشعري (?): عن ضرار بن عمرو (?) أنَّه قال: (الألوان والطعوم والأراييح (?) والحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة والرقة (?) أبعاض الأجسام وأنها متجاورة، قال: وحكى عنه مثل ذلك في الاستطاعة والحياة.

وزعم أن الحركات والسكون وسائر الأفعال التي تكون من الأجسام أعراض لا أجسام.

وحكى عنه في التأليف (?) أنَّه كان يثبته بعض الجسم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015