ثم قال: إنما أقول كلام الله كما أقول سماء (?) الله وأرض الله (?)، ثم قال: وأي شيء (?) قام به أحمد بن حنبل؟ ثم قال: قد (?) علموكم الكلام، وأومأ إلى ناحية الكرخ (?) يريد أبا ثور وغيره، فقمنا من عنده فما كلمناه حتَّى مات.
وروى الخلال من وجهين عن زياد بن أيوب (?) قال: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله علماء الواقفة جهمية؟ قال: نعم مثل ابن الثلجي وأصحابه الذين يجادلون.
قلت: ولو فرض أن بعض أهل الإثبات أطلق القول بأن القرآن أو غيره من الصفات بعضه (?)، فهذا إما أن ينكر لأنه يقال: الصفة القائمة بالموصوف كالعلم والكلام لا يقال: هي بعضه، أو لأن الرب تبارك