فأما غيره ممن كان يذهب إلى (?) قوله في الأجسام، فإنه كان (?) يثبت التأليف والاجتماع والافتراق والاستطاعة غير الأجسام.
وقطع عنه الأشعري في موضع (?) أنَّه: "كان يزعم أن الاستطاعة قبل الفعل ومع الفعل، وأنها بعض المستطيع، وأن الإنسان أعراض مجتمعة وكذلك الجسم أعراض مجتمعة من لون، وطعم، ورائحة، وحرارة، وبرودة، ومجسة (?)، وغير ذلك. وأن الأعراض قد يجوز (?) أن تنقلب (?) أجسامًا، ووافقه على ذلك حفص الفرد (?)، وغيره (?)،