متكلمًا بمعنى أنه لم يزل قادرًا على الكلام، ويقول: إن كلام الله محدث غير مخلوق.
قال (?): وهذا قول داود الأصبهاني.
وقال أبو معاذ التومني (?): القرآن كلام الله، [وهو] (?) حدث وليس بمحدث، وفعل وليس بمفعول، وامتنع أن يزعم أنه خلق، و [يقول] (?) ليس بخلق ولا مخلوق، وأنه قائم بالله، ومحال أن يتكلم الله بكلام قائم بغيره، كما يستحيل أن يتحرك بحركة قائمة بغيره.
وكذلك يقول في إرادة الله ومحبته وبغضه: إن ذلك أجمع قائم بالله.
وكان يقول: [إن] (?) بعض القرآن أمر، وهو الإرادة من الله للإيمان (?)، لآ (?) معنى أن الله أراد الإيمان هو أنه أمر به.
وحكى زرقان عن معمر (?) أنه قال: إن الله تعالى خلق الجوهر،