-أيضًا- كما لا يقال: مخلوق، لأن الصفات لا توصف.
وحكى زرقان (?) عنه (?) أن القرآن على ضربين: إن كنت تريد المسموع، فقد خلق الله الصوت المقطع وهو رسم القرآن، وأما القرآن ففعل الله مثل العلم والحركة منه، لا هو هو، ولا هو غيره.
قال محمد بن شجاع الثلجي ومن وافقه من الواقفة (?): إن القرآن كلام الله، وإنه محدث، كان بعد أن لم يكن، وبالله كان، وهو الذي أحدثه، وامتنعوا من إطلاق القول: بأنه مخلوق أو غير مخلوق.
وقال زهير الأثري (?): إن القرآن كلام (?) الله محدث غير مخلوق، وإنه يوجد في أماكن كثيرة في وقت واحد.
وبلغني عن بعض المتفقهة (?) [أنه] (?) كان يقول: إن الله لم يزل