والأعراض التي هي فيه [هي] (?) فعل الجوهر، وإنما (?) هي فعل الطبيعة فالقرآن فعل الجوهر الذي هو فيه بطبعه، فهو لا خالق ولا مخلوق، وهو محدث للشيء (?) الذي هو حال فيه بطبعه.
وحكى عن ثمامة بن أشرس النميري (?) أنه قال: يجوز أن يكون من الطبيعة (?)، ويجوز أن يكون الله -تعالى- يبتدئه (?)، فإن كان الله ابتدأه فهو مخلوق، وإن كان فعل الطبيعة فهو لا خالق ولا مخلوق.
قال (?): وهذا قول عبد الله بن كلاب.