وقد أدرك المنهج الإسلامي أهمية التدرج في التعليم من السهل إلى الصعب، وخليق بالمعلم أن يتدرج في شرحه من الأشياء الواضحة الملموسة، التي يمكن أن يدركها التلميذ باستخدام حواسه حتى يمكن أن يصل به في النهاية إلى إدراك بعض الحقائق غير المنظورة عن طريق الاستنتاج والحدس، وذلك لأن الحواس تكتمل عند الأطفال قبل اكتمال الاستعدادت العقلية.