1- غرس الآداب الإسلامية:
ويتأتي ذلك عن طريق عرض شامل لسير المعلمين المسلمين البارزين الذين كانوا مثالا يحتذى في السجايا الحميدة والأخلاق الفاضلة والخصال الطيبة والأدب الجم. ولا يخفى عنا أن هذه الخلال الكريمة ذات أثر فعال في مجال التربية والتعليم، حيث إن المتعلم سريع التأثر بمعلمه الذي يحبه. وترجع ضرورة تحلي المعلم بالأخلاق الحميدة والصفات الطيبة إلى كون صفاته وأخلاقه تنتقل منه إلى الجيل الذي يتلقى عنه والذي بدوره ينقلها إلى الجيل الذي يأتي بعده.
2- مراعاة الاستعدادات والمواهب الفطرية:
يجب مراعاة الاستعدادات والمواهب الفطرية عند اختيار من يجري إعدادهم لممارسة مهنة التعليم والتربية. إن الإستعداد الفطري شرط لازم لكل من يتصدى لمهمة التعليم والتربية ويريد إن يقوم بواجبه على الوجه الأكمل وبالصورة الصحيحة حيث إن مهنة التعليم تتطلب استعدادات ومهارات خاصة.
3- مراعاة التدرج أثناء الإعداد:
يتطلب الإعداد السليم للمعلم مراعاة التدرج معه من السهل إلى الصعب ومن درس إلى درس، فلا نحمله فوق طاقته، بل يتم تدريبه على اكتساب مهارات التدريس مهارة مهارة حتى يستطيع فهمها واستيعابها وتطبيقها جيدا.
4- التزود بالثقافة العامة:
يقتضي التطور السريع والكبير في حقول المعرفة والمعلومات وفي المجالات الاجتماعية والاقتصادية الاهتمام بمادة الثقافة العامة أثناء إعداد المعلم مع التركيز على التخصص. فالتزود بالثقافة العامة صار أمرا حيويا في الحياة المعاصرة؛ لأن وظيفة المعلم ليست مجرد نقل المعلومات بل