المعلم في المناسبات الدينية، وأن يلقي بعض الأحاديث من خلال إذاعة المدرسة المحلية، وأن يؤدي الصلوات مع تلاميذه في مسجد المدرسة، وأن يشاركهم الزيارات إلى الأماكن الدينية.

14- أن يسهم إسهاما فعالا في إشباع اهتمامات التلاميذ بالمشكلات المعاصرة، عن طريق تنظيم محاضرات غير رسمية عن المشكلات التي تهم التلاميذ وتثير تفكيرهم، ويقدم الحلول الإسلامية لها. كما يمكنه أيضًا الاشتراك في اللقاءات التي تهدف إلى تنمية الوعي الديني.

15- أن يسهم في حل مشكلات التلاميذ المرتبطة بالمدرسة والبيت فقد يكون حلقة اتصال بينهما يستطيع بواسطتها الاشتراك في إرشاد التلاميذ وحل مشكلاتهم، وإقامة جسر من العلائق الطيبة والتعاون بين المدرسة والبيت. إن هذا السلوك كثيرا ما ينعكس على تصرفات التلاميذ وعلى تكوين صفاتهم الشخصية وتمسكهم بمبادئ الدين. وبذلك يكون المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة والتعليم والتقويم وهو -عند الضرورة- يتبادل الآراء مع الوالدين بشأن مستقبل أبنائهما، وعما يؤثر في العملية التعليمية.

16- قد يشارك معلم التربية الإسلامية في تطوير منهج التربية الإسلامية من خلال تقديم اقتراحات هادفة، ومن خلال الإسهام في عملية تأليف كتب التربية الإسلامية.

ومن هنا يتضح الدور المتميز والمهم لمعلم التربية الإسلامية الذي يجب أن تتنوع مصادر إعداده لتشمل المبادئ والقيم الرفيعة والأخلاق الحميدة المستمدة من مصادر التشريع الإسلامي، والنظم الاجتماعية والعادات والتقاليد التي تتفق مع التعاليم الإسلامية، كذا نتائج التجارب والبحوث التربوية والاجتماعية والنفسية، كما يجب الاستفادة من الدراسات والتجارب والخبرات التي تتمشى مع القيم والمبادئ الإسلامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015