8- أن يدرك أهمية استخدام الوسائل التعليمية في التدريس، وأن ينطبع في ذهنه الدور البارز الذي تلعبه الوسائل التعليمية كذا الأسلوب الأمثل لاستخدامها. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن ينتج وسائله الخاصة بطريقة مبتكرة وأن يشجع تلاميذه لإنتاج بعض الوسائل التعليمية من أجل المسابقات.
9- أن يراعي الفروق الفردية بين تلاميذه ويخاطب التلاميذ على قدر عقولهم وأن يبدي الاهتمام برغباتهم وميولهم.
10- أن يحسن اختيار الأسلوب الذي يصلح لكل موقف من مواقف التدريس موجها اهتمامه الأكبر إلى صياغة الدروس في صورة حوار والاستعانة ببعض الأمثال.
11- أن يجعل مادة التربية الإسلامية مقبولة ومحببة إلى نفوس التلاميذ، بإتاحة الفرصة لهم لعرض أفكارهم وآرائهم. والعمل على خفض القلق والتخفيف من الضغوط من حولهم؛ إذ يجد بعض التلاميذ صعوبة في فهم واستيعاب بعض دروس التربية الإسلامية مثل دروس العقيدة، كما تبدو بعض الدروس جافة بالنسبة لهم. إن واجب معلم التربية الإسلامية تبسيط هذه الدروس باستخدام الكلمات المتداولة في الحياة اليومية، وبضرب أمثال من واقع الحياة وربطها بخبرات وبيئة التلاميذ.
12- أن يكتسب المعرفة العميقة بالعمليات التعليمية والسلوكية لأهميتها وضرورتها لمستقبله المهني. فمعلم التربية الإسلامية يمكنه أن يقنع تلاميذه بمقدرته وكفاءته، مما يجعلهم يثقون به ويقبلون على الدروس التي يلقيها عليهم.
13- أن يشارك تلاميذه النشاطات التربوية التي يمارسونها حتى يستطيع أن يوطد أواصر المحبة والمودة بينه وبين تلاميذه. ويمكن أن يشترك