إلى رُدُحٍ ممن الشيزى ملاء لباب البر يلبك بالشهاد

وزيادتها في التمييز هو على مذهب البصريين وأما الكوفيون فيجيزون تعريف التمييز, فلا تكون "أل" عندهم زائدة.

وقوله وربما زيدت فلزمت قال المصنف في الشرح: "أشرت إلى نحو اليسع والآن والذي" انتهى. أما "الآن" فذكر أصحابنا أن "أل" ليست زائدة بل هي للحضور وأما "الذي" ففيه خلاف فمن زعم أن الموصول يعرف بآل معرفة فيه.

وقوله والبدلية إلى آخر المسألة قال المصنف في الشرح:" زعم الخليل إنه إنما جر هذا على نية الألف واللام ولكنه موضع لا تدخله كما كان "الجماء الغفير" منصوباً على نية إلقاء الألف واللام, نحو: طرا قاطبة فحكم الخليل في المقرون بالألف واللام المتبع بـ"مثلك" وخير منك" بتعريف المنعوت والنعت.

وذهب أبو الحسن إلى أنهما نكرتان وأن الألف واللام زائدتان في نية الاطراح" قال:"وعندي أن أسهل مما ذهبا إليه الحكم بالبدلية وتقرير المتبوع والتابع على ظاهرهما" انتهى. فيكون بدل نكرة من معرفة لكن البدل بالمشتقات ضعيف, فهذا الذي حمل الخليل والأخفش على ما ذهبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015