فالأول" أي: أولا فأولاً وقال الشاعر:
دمت الحميد فما تنفك منتصرا ... على العدا في سبيل المجد والكرم
فزاد"أل" في الحال. وهذا مذهب الجمهور.
وذهب بعض النحويين إلى أن الحال تكون معرفة ونكرة فعلى مذهب هذا لا تكون "أل" زائدة في الحال.
ومثال زيادتها في التمييز قول الشاعر:
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا ... صددت وطبت النفس ياقيس عن عمرو
ومنه الحديث "أن امرأة كانت تراق الدماء" وحكي البغداديون: " الخمسة العشر الدرهم".
ومثال زيادتها فيما أضيف إليه تمييز قول الشاعر