بإشباع ضمة الكاف.

ش: يعني بالمجرد الخالي من كاف الخطاب، وذلك هو رتبة القرب، سواء أكان مفردًا أم مثنى أم مجموعًا، مذكرًا أم مؤنثًا، وهو كثير جدًا، ومنه قول الشاعر:

وليس لعيشنا هذا مهاه وليست دارنا هاتا بدار

وقوله والمقربون بالكف دون اللام قليلًا يشمل قوله المفرد المذكر والمؤنث ومثناهما ومجموعهما، فمثال ذلك في المذكر: "هذاك"، قال الشاعر:

رأيت بني غبراء لا ينكروني ولا أهل هذاك الطرف الممدد

ومثاله في المؤنث: هذيك وهاتاك وهاتيك، وقال ذو الرمة:

وقد احتملت مي، فهاتيك دارها بها السحم تردي والحمام المطوق

وعلى هذا الذي تقرر يجوز: هاتا وهاتاك.

وزعم ابن يسعون أن "تي" في المؤنث لا تستعمل إلا بـ "ها" في أولها، وبالكاف في آخرها، فتقول في المثنى: هذانك وهاذينك وهاتانك وهاتنك، وفي الجمع: هؤلاك وهؤلئك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015