بإشباع ضمة الكاف.
ش: يعني بالمجرد الخالي من كاف الخطاب، وذلك هو رتبة القرب، سواء أكان مفردًا أم مثنى أم مجموعًا، مذكرًا أم مؤنثًا، وهو كثير جدًا، ومنه قول الشاعر:
وليس لعيشنا هذا مهاه وليست دارنا هاتا بدار
وقوله والمقربون بالكف دون اللام قليلًا يشمل قوله المفرد المذكر والمؤنث ومثناهما ومجموعهما، فمثال ذلك في المذكر: "هذاك"، قال الشاعر:
رأيت بني غبراء لا ينكروني ولا أهل هذاك الطرف الممدد
ومثاله في المؤنث: هذيك وهاتاك وهاتيك، وقال ذو الرمة:
وقد احتملت مي، فهاتيك دارها بها السحم تردي والحمام المطوق
وعلى هذا الذي تقرر يجوز: هاتا وهاتاك.
وزعم ابن يسعون أن "تي" في المؤنث لا تستعمل إلا بـ "ها" في أولها، وبالكاف في آخرها، فتقول في المثنى: هذانك وهاذينك وهاتانك وهاتنك، وفي الجمع: هؤلاك وهؤلئك.