وأما "تلك" بفتحها فحكاها هشام، و"تيلك"، أنشد الفراء:
بأية تيلك الدمن الخوالي عجبت منازلًا لو تنطقينا
و"تالك" أنشد الفراء للقطامي:
تعلم أن بعد الغي رشدًا وأن لتالك الغمر انقشاعا
وأنشد غيره:
إلى الجودي حتى عاد حجرًا وحان لتالك الغمر انحسار
-[ص: وتلي الذال والتاء في التثنية علامتها مجوزًا تشديد نونها، وتليها الكاف وحدها في غير القرب، وقد يقال "ذانيك". وفي الجمع مطلقًا "أولاء"، وقد ينون، ثم "أولئك"، وقد يُقصران، ثم "أولالك" على رأيٍ وعلى رأيٍ "أولاء" ثم "أولاك" ثم "أولئك" و "أولالك".
وقد يقال هلاء، وأولاء، وقد تُشبع الضمة قبل اللام. وقد يقال "هؤلاء" و "ألاك". ومن لم ير التوسط جعل المجرد للقرب وغيره للبعد. وزعم الفراء أن ترك اللام لغة تميم.]-
ش: تقول في تثنية المذكر في القرب: ذان، وفي تثنية المؤنثة: تان، فتحذف ألف ذا وألف تا، ولم يُثن غير هذين اللفظين.
وقوه مُجوزًا تشديد نونها فتقول: ذان وتان. وقد خالفت هذه التثنية تثنية الأسماء المتمكنة بشيئين: