قليل. وسأل ابن مهلب أبا الحسن بن الأخضر عن وزن "ذا" فقال: هو فعل محرك. فقال له ابن مهلب: أخطأت. قال الخشني: فذكرت ذلك لأبي عبد الله، يعني ابن أبي العافية، فقال: الصواب ما قاله أبو الحسن، وما/ قاله ابن مهلب خطأ.

ولم يستوف المصنف ما يُشار به للواحد المذكر القريب، إذ يقال فيه "ذاء" بهمزة مكسورة بعد الألف، و "ذائه" بهمزة بعد ألف وهاءٍ تليها مكسورةٍ قال الراجز

ها ذائه الدفتر خير دفتر

وقوله ثم ذاك هذه الرتبة الوسطى للمفرد المذكر.

وقوله ثم ذلك وآلك هذه الرتبة القصوى للمفرد المذكر، ونقصه أن يقول: ذائك. وهذا التقسيم الذي ذكره المصنف من اعتبار المشار بمراتب ثلاث الدنيا والوسطى والقصوى هو مشهور قول النحويين، ويأتي قول من جعل ذلك مرتبتين الدنيا والبعدى عند ذكر المصنف ذلك.

وقوله وللمؤنثة إلى وذات هي عشرة ألفاظ مفهومة من الكتاب للمؤنثة المفردة في حالة القرب.

وقوله ثم تيك وتيك وذيك هذه المرتبة الوسطى للمؤنثة المفردة. وقال أحمد بن يحيى: لا يقال ذيك.

وقوله ثم تلك هذه المرتبة القصوى، و"تلك" بكسر التاء هي الأفصح،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015