وقال أيضًا: "وأيضًا فمن مواقع "ما" المصدرية النيابة عن وقتٍ واقعٍ ظرفًا، والوقت الواقع ظرفًا قد يُضاف إلى جملة اسمية، كما يضاف إلى جملةً فعليه، فإذا وصلت بهما وهي للوقت سُلك بها مسلك الوقت، فالحكم بجواز وصلها بجملةٍ اسميةٍ راجحٌ على الحكم بالمنع على تقدير عدم كون ذلك مسموعًا، فكيف وقد سمع؟ قال:

واصل خليلك ما التواصل ممكنٌ فلأنت أو هو عن قليلٍ ذاهب

وقال آخر:

................... فعسهم أبا حسان ما أنت عائس

وإذا ثبت وصلها ظرفيةً بالجملة الاسمية لم يُستبعد وصلها بها إذا كانت غير ظرفية" انتهى. وفيه بعض تلخيص.

وقوله ومنها "لو" التالية غالبًا مُفهم تمنً. اختلف في "لو" هذه التي ذكرها: فذهب الجمهور إلى أن "لو" لا تكون مصدرية، وهو قول أشياخنا. وذهب الفراء وأبو علي وأبو زكرياء التبريزي وأبو البقاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015