العكبري وهذا المصنف إلى إثبات ذلك من لسان العرب، وخرجوا عليه مواضع من القرآن، من ذلك قوله تعالى {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ}، {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم}، {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم}، {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ}.

وقوله غالبًا احترازٌ مما جاء غير مفهم تمنيًا، كقول قتيلة:

ما كان ضرك لو مننت، وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق

وقال آخر:

لقد طوفت في الآفاق حتى بليت، وقد أني لي لو أبيد

/وقال آخر:

أصبن الطريف بن الطريف ومالكًا وكان شفاءً لو أصبن الملاقطا

وقال آخر:

وربما فات قومًا جُل أمرهم من التأني، وكان الحزم لو عجلوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015