العكبري وهذا المصنف إلى إثبات ذلك من لسان العرب، وخرجوا عليه مواضع من القرآن، من ذلك قوله تعالى {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ}، {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم}، {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم}، {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ}.
وقوله غالبًا احترازٌ مما جاء غير مفهم تمنيًا، كقول قتيلة:
ما كان ضرك لو مننت، وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق
وقال آخر:
لقد طوفت في الآفاق حتى بليت، وقد أني لي لو أبيد
/وقال آخر:
أصبن الطريف بن الطريف ومالكًا وكان شفاءً لو أصبن الملاقطا
وقال آخر:
وربما فات قومًا جُل أمرهم من التأني، وكان الحزم لو عجلوا