قوله تعالى: {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}، وقوله:
إذا نهي السفيه جرى إليه .......................
والثاني: العائد على شيءٍ لم يُذكر في الكلام، ولكن ذُكر قبله شيءٌ يشرك الشيء الذي يعود عليه الضمير في اللفظ، نحو: عندي درهمٌ ونصفه.
-[ص: ويقدم الضمير المكمل/ معمول فعلٍ أو شبهه على مُفسرٍ صريح: كثيرًا إن كان المعمول مؤخر الرتبة، وقليلًا إن كان مُقدمها وشاركه صاحب الضمير في عامله.]-
ش: قال المصنف في الشرح: مثال ما يُقدم كثيرً: ضرب غلامه زيدٌ، ومثله {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى}، وغلامه ضرب زيدٌ، ومثله: "في بيته يؤتي الحكم"، و"شتى تؤوب الحلبة". والكوفيون لا يُجيزون مثل هذا. وسماعه عن فصحاء العرب صحيحٌ، فهو حجةٌ عليهم. وضرب غلام أخيه زيدٌ، وغلام أخيه ضرب زيدٌ ومثله:
شر يوميها وأغواه لنا ركبت عنرٌ بحدجٍ جملا