شر يوميها: ظرفٌ لركبت، وما أراد أخذ زيدٌ. ومثله:
ما شاء أنشأ ربي، والذي لم يشأ ربي، فلست تراه ناشئًا أبدا
وضرب جاريةً يُحبها زيدٌ. وهذا الأمثلة وأشباهما مُندرجة تحت قولي: "المكمل معمول فعل"؛ لأن المضاف إليه مُكمل المضاف، ومعمول الصلة مكمل الموصول، كما تُكمل "ما" بفاعل "أراد"، ومعمول الصفة مُكمل الموصوف كما تُكمل "جاريةً" بفاعل "يُحبها".
ومثال شبه الفعل قولك: هندٌ ضاربٌ غلامه زيدٌ من أجلها، ومررت بإمرأةٍ ضاربٍ غلامه أخوها.
ومثال ما يُقدم قليلًا قول حسان:
ولو أن مجدًا أخلد الدهر واحدًا من الناس أبقى مجده الدهر مطعما
وقال آخر:
كسا حلمه ذا الحلم أثواب سؤددٍ ورقي نداه ذا الندى في ذرا المجد
وقال آخر:
لما رأى طالبوه مُصعبًا ذعروا وكاد لو ساعد المقدور ينتصر
وقال آخر: