والمضمر منصوب" انتهى. وقال الفراء: " ليتي وليتني جائز" فظاهر هذا أنه يجوز في الكلام.
وأما من وعن وقد وقط فقال الشاعر:
أيها السائل عنهم وعني ... لست من قيس، ولا قيس مني
وقال:
قدني من نصر الخبيبين قدي
وظاهر كلام المصنف وكلام أبي موسى أن حذف النون من من وعن وقط وقد جائز في الكلام وإن لم يكن في شهرة الإثبات. وليس كذلك بل الحذف لا يجوز إلا في الضرورة، نص عليه أصحابنا.
وقوله: وقد تلحق مع اسم الفاعل مثاله قول الشاعر:
وما أدري- وظني كل ظن- ... أمسلمني إلى قومي شراح
وقول الآخر: