وليس بمعييني - وفي الناس ممتع- ... صديق إذا أعيا على صديق
وقول الآخر:
وليس الموافيني ليرفد خائباً ... فإن له أضعاف ما كان آملا
وقول الآخر:
ألا فتى من سراه الناس يحملني ... وليس حاملني إلا ابن حمال
وقول الآخر:
أمسلمني للموت قومي فميت ...
أنشد المصنف ثلاثة الأبيات الأول زاعماً أن هذه النون هي نون الوقاية لحقت الصفة تشبيهاً له بالفعل.
وذهب غيره إلى أن النون في مثل: مسلمني وجاملني ومعيني هو نون التنوين لا نون الوقاية، وجعل إثبات هذا النون الذي هو التنوين نظير إثبات نون التثنية ونون الجمع مع الضمير في الضرورة. قال: " ولا يجوز إثبات النون ولا التنوين في اسم الفاعل مع الضمير إلا ضرورة". وأنشد/ شاهداً على إثبات التنوين: "وما أدري، "وألا فتى" "وليس بمعيني"، ثلاثة الأبيات. وأنشد على إثبات النون قول الشاعر: