وما جمعكم في جمعنا غير ثعلب ... هوى بين لحيي أخزر العين ضيغم

ومثله:

كل قتيل في كليب حلام ... حتى ينال القتل آل همام"

انتهى. ولا تظهر لي المقايسة في هذا البيت الأخير، والحلام: الجدي.

وقوله لموافقة على هذا مذهب الكوفيين، وتبعهم الفتبي، واستدلوا بقوله تعالى {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}، أي: على جذوع النخل. وبقول امرأة من العرب:

هم صلبوا العبدي في جذع نخلة ... فلا عطست شيبان إلا بأجدعا

أي: على جذع نخلة. وببقوله عنترة:

بطل، كأن ثيابه في سرحة ... يحذي نعال السبت، ليس بتوءم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015