وما جمعكم في جمعنا غير ثعلب ... هوى بين لحيي أخزر العين ضيغم
ومثله:
كل قتيل في كليب حلام ... حتى ينال القتل آل همام"
انتهى. ولا تظهر لي المقايسة في هذا البيت الأخير، والحلام: الجدي.
وقوله لموافقة على هذا مذهب الكوفيين، وتبعهم الفتبي، واستدلوا بقوله تعالى {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}، أي: على جذوع النخل. وبقول امرأة من العرب:
هم صلبوا العبدي في جذع نخلة ... فلا عطست شيبان إلا بأجدعا
أي: على جذع نخلة. وببقوله عنترة:
بطل، كأن ثيابه في سرحة ... يحذي نعال السبت، ليس بتوءم