أي مع الغرانيق، وساكن المزن: المطر، والغرانيق: طير الماء؛ لفرحها به تجرى معه، شبه بقولهم: يمشي في أصحابه. وقد يكون من المقلوب، أي: تجري الغرانيق فيه. وقال/ القتبي: "يقال: فلان عاقل في حلم".

وقال المصنف في الشرح: "، اي: مع أمم، {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ}، {وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ}، {وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ}، {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} ومنه قول الشاعر:

كحلاء في برج، صفراء في نعج ... كأنها فضة، قد مسها ذهب

ومثله:

شموس ودو في حياء وعفة ... رخيمة رجع الصوت، طيبة النشر"

وتأولوا "في بركة" و"في الغرانيق" على حذف مضاف، أي: في جاني بركة، وفي مجرى الغرانيق.

قال بعض شيوخنا: "أما قوله فلان عاقل في حلم ف (في) تفيد هنا ما لا تفيده (مع)؛ لأنك إذا قلت فلان ذو عقل مع حلم لم يقتض أن عقله كان له في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015