-[ص: ومنها "في" للظرفية حقيقة أو مجازا، وللمصاحبة، وللتعليل، وللمقايسة، ولموافقة "على" والباء.]-

ش: مثال كونها حقيقة: زيد في البيت، والمال في الكيس. ومثال كونها مجازا: زيد ينظر في العلم، {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ}، {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ}.

وقوله وللمصاحبة هذا مذهب الكوفيين، وتبعهم الفتبي والمصنف.

ومذهب س والمحققين أنها لا تكون إلا للوعاء حقيقة أو مجازا. وأستدل الكوفيون والقتبي على أنها للمصاحبة بمعنى "مع" بقول الآخر:

ولوح ذراعين في بركة ... إلى جؤجؤ رهل المنكب

أي: مع بركة. وقول خراشة بن عمرو العبسي.

كأن ريقتها بعد الكرى اغتبقت ... من سكر قد بناه النحل في النيق

أو طعم عادية في جوف ذى حدب ... من ساكن المزن، يجري في الغرانيق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015