طمعت بليلى أن تريع، وإنما ... تقطع أعناق الرجال المطامع
وضمنت برزق: تكفلت برزق.
وزعم الأخفش أنها زائدة في خبر المبتدأ في قوله تعالى {جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا}، أي: مثلها. وأستدل بقوله في الآية الأخرى {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا}.
وخرج على أن التقدير: حاصل بمثلها أو يعلق {بِمِثْلِهَا} بقوله {جَزَاءُ}، والخبر محذوف، التقدير: ثابت لهم.
ومن زيادة الباء في خبر المبتدأ قول الشاعر:
فلا تطمع- أبيت اللعن- فيها ... فمنعكها بشيء يستطاع
أي: شيء يستطاع.
وذكر صاحب "البديع" أنها تزاد في المجرور، وقال: "وأما المجرور فقد جاء في الشعر شاذا، أنشد الفارسي:
فأصبحن لا يسألنني عن ما به ... ......
البيت.
وعلى زيادتها خرجه ابن جنى، وسيأتي الكلام فيه