طمعت بليلى أن تريع، وإنما ... تقطع أعناق الرجال المطامع

وضمنت برزق: تكفلت برزق.

وزعم الأخفش أنها زائدة في خبر المبتدأ في قوله تعالى {جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا}، أي: مثلها. وأستدل بقوله في الآية الأخرى {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا}.

وخرج على أن التقدير: حاصل بمثلها أو يعلق {بِمِثْلِهَا} بقوله {جَزَاءُ}، والخبر محذوف، التقدير: ثابت لهم.

ومن زيادة الباء في خبر المبتدأ قول الشاعر:

فلا تطمع- أبيت اللعن- فيها ... فمنعكها بشيء يستطاع

أي: شيء يستطاع.

وذكر صاحب "البديع" أنها تزاد في المجرور، وقال: "وأما المجرور فقد جاء في الشعر شاذا، أنشد الفارسي:

فأصبحن لا يسألنني عن ما به ... ......

البيت.

وعلى زيادتها خرجه ابن جنى، وسيأتي الكلام فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015