فأكثر أصحابنا خرجوه على زيادة الباء في المفعول. وخرجه بعض شيوخنا على أنه من زيادة الباء في الفاعل، وجعل "حب النبي" بدل استمال من المجرور بالباء، والتقدير: فكفينا حب النبي.
وذكروا أيضا من زيادة الباء: قرأت/ بالسورة، وقول الشاعر:
هن الحرائر، لا ربات أحمرة ... سود المحاجر، لا يقرأن بالسور
وقوله:
نضرب بالسيف ونرجو بالفرج
وقوله:
ضمنت برزق عالينا أرماحنا ... .......
وخرج الأستاذ أبو علي "قرأت بالسورة" على أن الباء للإلصاق، أي: ألزقت قراءتي بالسورة. وخرج غيره "ونرجو بالفرج" على تضمين: ونطمع بالفرج؛ لأن طمع يتعدى بالباء، قال: