الاسم في باب كان، وكونهم قد أضافوه دليل على أنَّ الإضافة على نية التنوين، ولولا ذلك ما ساغت الإضافة.
وقوله جوازًا يعني أنه تجوز الإضافة، / ويجوز النصب، فيثبت التنوين والنون، قال تعالى {هديا بلغ الطكعبة}، وقال {غير محلى الصيد}، وقال {إنك جامع الناس}، وقال تعالى {ولا ءامين البيت الحرام}، وقال {والله مخرج ما كنتم تكتمون}.
ولا يجوز حذف النون من المثَّنى والمجموع إلا شاذَّا، كقراءة أبي السَّمَّال العَدَوِيّ {إنكم لذآيقوا العذاب الأليمـ} بالنصب، وقال أبو زيد: لَحَنَ أبو السَّمَّال في هذا الحرف بعد أن كان فصيحًا. ولا ينبغي أن يُلَحَّن؛ لأنَّ غيره قد قرأ {غير معجزي الله} بالنصب، و {إنا مرسلو الناقة}، وقال سُوَيْد (¬10):
ومَساميحُ بِما ضُنَّ بِهِ ... حابِسُو الأَنْفُسَ عن سُوءِ الطَّمَعْ
وقال آخر (¬11):