وكائنِ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامِحٍ ... بِلادُ العِدا ليستْ لهُ ... بِبِلادَ
وقال الكميت:
وكائنْ تَرَي فينا مِنِ ابْنِ أَخيذةٍ ... أَبَى العِتْقُ مِنْ خالاتِهِ أنْ تُغَيَّرَا
وقال آخر:
وكائنْ تَرَي فينا مِنِ ابْنِ سَبِيَّةٍ ... اذا لَقِيَ الأَبْطالَ يَضْرِبُهُمْ هَبْرَا
وقال آخر:
وكائنْ تَرَي مِنْ يَلْمَعِيِّ مُحَظْرَبٍ ... وليسَ ... لهُ عندَ العَزائمِ جُولُ
وقال الآخر:
وكائنْ ... بالأَباطِحِ ... مِنْ صَديقٍ ... يَرانِي ... لو أُصِبْتُ هو الُمصابا
وقال الأدْهَم بن أبي الزَّعراء:
وكائنْ بنا مِن ناشِصٍ قد عَلِمتُمُ ... إذا نَفَرَتْ كانتْ بَطيئًا ... سُكُونُها
وجاءت هذه اللغة كثيرة في كلام العرب خصوصًا في أشعارها، وهي تلي في الفصاحة لغة كأيَّن، وقراءة الجمهور (كأين)، وقرأ ابن كثير بهذه اللغة.