........................ ... ثلاث الأثافي والرسوم البلاقع
وقول أخر:
........................... فسما فأدرك خمسه الأشبار
وينبغي ان يقيد قوله «وعل الأخر أن كان مضافا» ب «ألا يكون المفسر مضافا إلي مالا يقبل أل» , فانه أن كان مضافا إلي ذلك لم يدخل حرف التعريف عليه , نحو عندي ثلاثة أثوابك , وقال الشاعر:
....................... فكان ثلاثة أشبارها
وقوله عليها شذوذا لا قياسيا خلافا للكوفيين قال المصنف في الشرح» وروي الكوفيون إدخال حرف التعريف علي العدد المضاف إلي ما فيه الألف واللام , كقولك قبضت العشرة الدنانير ,واشتريت الخمسة الأثواب, وهو شاذ فيحفظ ولا يقاس عليه» انتهي.
وحكي أبو زيد ذلك عن ثوم من العرب ليسو فصحاء وقال الفارسي: «حكي الكسائي: الثلاثة الأثواب» انتهي.
وقاسه أهل الكوفة علي: الحسن الوجه
فأما السماع حمله البصريون - إن صح - غلي زيادة الألف واللام في الأول. وإما القياس فقالوا: لا يشبه الحسن الوجه , لان الوجه مجرور اللفظ مرفوع التقدير لأنه: الذي حسن , وليس المعدود مع العدد كذلك. والدليل عليه أنهم قد