وقد تكلف المتأخرون فى تأويل هذا البيت على انه خبر كان على حذف

مضاف أى: وما كان ذا نفس بالفراق يطيب أو على أنه خبر كان بغير

اضمار لأن النفس يراد بها الانسان كما قالوا:

ثلاثة أنفس ......................... ... ..................................

حين أرادوا الذكر ,وعليه قراءة (بلى قد جائتك) بالفتح وفى يطيب

ضمير النفس اذا الفعل للنفس:

وقال ابن السيد:"لا حجة فيه لوجهين:

أحدهما: أنه ضرورة ,بدليل أنه لم يسمع الا فى هذا البيت" قال"فكما أن

جميع ما يرد من الضرائر لا يكون حجة على ما يستعمل فى فصيح الكلام فكذلك

هذا" قال: " والوجه الثانى أن الزجاج قال: ان الرواية:

.............................................. ... وما كان نفسى بالفراق تطيب"

انتهى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015