بالجملة التي تدل على المدح بين المتبدا والخبر. وقطع النكرات إذا جاءت بعد المعارف على المدح أو الذم جائز , ومن ذلك قوله:

طليق الله لم يمنن عليه ... أبو داود وابن ابى كثير

ولا الحجاج عينى بنت ماء ... تقلب طرفها حذر الصقور

وخرج ذلك ايضا على النصب بإضمار أعنى , كأنه قيل أعنى مطويات. واعنى محقبى أدراعهم , واعنى بادى ذلة

وأما إجازة الكوفيين: انت قائما فى الدار , وقائما فى الدار انت , وقائما انت فى الدار - فهو شئ قالو بالقياس ولم يصح سماعه من لسان العرب

وأما ما ذهب إليه ابن برهان من تخريج (هنالك الولية لله الحق) على ان (هنالك) ظرف منصوب على الحال فهو خلاف ما جامع الكوفيون والبصريون

وإجازة الكوفيين قائما فى الدار أنت إنما هو لانهم زعموا أن النصب على القطع ,وعمل فيها النصب عندهم الحديث والمحدث عنه كلاهما ,وهو مع ذلك لم يسمع من لسان العرب , فهو تركيب فاسد.

وقوله ولا تلزم الحالية فى نحو: فيها زيد قائما فيها , بل تترجح على الخبرية أى: نصب قائما على الحالية فى نحو: فيها زيد قائما فيها , بل تترجح على الخبرية أى نصب قائما على الحالية أرجح من رفعه على الخبرية , وذلك بتقدم «فيها» لأنه من حيث التقدم الاولى به أن يكون عمدة لا فضلة قال المصنف في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015