الشرح «وإذا وقع اسم يحسن السكوت عليه من ظرف ظاو جار ومجرور وله ما يصلح للخبرية والحالية جاز جعله خبرا وحالا بلا خلاف إن لم يكرر ما فى الجملة من ظرف أو حرف جر» انتهى.
ولا يخلو أن تقدم الظرف أو المجرور على الاسم أو لا: أن قدمت , نحو: فى الدار زيد قائم , وأمامك عمرو جالس - فاختار س والكوفيون النصب فى قائم وجالس ,وإن لم تقدم فاختارو الرفع فى قائم وجالس , نحو: زيد فى الدار قائم وعمرو أمامك جالس. وقال أبو العباس: التقديم والتأخير فى هذا واحد. وحكى ابن سلام فى» طبقات الشعراء» له أن عيسى كان يلحن النابغة فى قوله:
........................ ... ............... فى أنيابها السم ناقع
ويقول: لا يجوز إلغاء الظرف مقدما لان التهمم به يناقض تقديمه ملغى
ولا ينبغى أن يلحن العربى , وأيضا فقد سمع
........................ ...................... وعندى البر مكنوز